كغصن أخضرغض به ورق وافر
دافئ بين أحضان الشمس الذهبي زاخر
يصافح سرب الورشان الأبيض السافر
عن سلمه وعن عشقه الدائم المسافر
عبرالانسام والأحلام نحو الاوطان
مهما طال السفر وطال
للوطن عود واليه نظال
ألسنا فعلا كالأطيار
ألسنا فعلا كالاغصان
نحفر لنا مكانا ونمد فيه الجدور والجسور
نزاحم فيه الأوفياء ونحن الى عراكهم
نستظل تحت الأريكة الوارفة الظلال
ألسنا منها وهي منا فنحن الاغصان
وهي الشجرة الكريمة تحتوينا ونحتويها
يحل بنا ما حل بها ويبكينا ما يبكيها
وان ماتت تلوح بي صفرة فأرتد طريحة
تهجرني الاطيار ويموت الامل ويموت كل شئ
ودفئ الشمس يتحول الى لهيب حارق
واتحول الى رماد
ولن أرى الحياة ولا الاوفياء
لا لا لا لن تموت الاريكة وسترسل طيبها وطيبتها
ستظل تضمنا تحت كنفها ولن يحل بنا كدر
وستصفو الحياة وسيعود كل الى كنفه
ويعود الورشان الى وطنه
ولن يقول السهى للشمس انت خفية
بل سنقول للسهى انت ضئيل.
دافئ بين أحضان الشمس الذهبي زاخر
يصافح سرب الورشان الأبيض السافر
عن سلمه وعن عشقه الدائم المسافر
عبرالانسام والأحلام نحو الاوطان
مهما طال السفر وطال
للوطن عود واليه نظال
ألسنا فعلا كالأطيار
ألسنا فعلا كالاغصان
نحفر لنا مكانا ونمد فيه الجدور والجسور
نزاحم فيه الأوفياء ونحن الى عراكهم
نستظل تحت الأريكة الوارفة الظلال
ألسنا منها وهي منا فنحن الاغصان
وهي الشجرة الكريمة تحتوينا ونحتويها
يحل بنا ما حل بها ويبكينا ما يبكيها
وان ماتت تلوح بي صفرة فأرتد طريحة
تهجرني الاطيار ويموت الامل ويموت كل شئ
ودفئ الشمس يتحول الى لهيب حارق
واتحول الى رماد
ولن أرى الحياة ولا الاوفياء
لا لا لا لن تموت الاريكة وسترسل طيبها وطيبتها
ستظل تضمنا تحت كنفها ولن يحل بنا كدر
وستصفو الحياة وسيعود كل الى كنفه
ويعود الورشان الى وطنه
ولن يقول السهى للشمس انت خفية
بل سنقول للسهى انت ضئيل.