إخوتي و أخواتي
لعلكم قرأتم مصيبة , و لا أقول مقالا, حول المثليين في المغرب
و هو ,لمن لم يطلع على المقال, حوار أجرته الجريدة مع
المنسق العام لجمعية "كيف كيف" للدفاع عن حقوق المثليين في المغرب
و اعذروني فلن أذكر اسمه احتراما لكم و للمنتدى الغلي ستار تايمز
المهم أن سيادة المنسق العام يفتخر بكونه هو و أمثاله حققوا نجاحا باهرا بعد ان استطاعوا
و ذلك بعد معاناة طويلة و
و كان الأجدر قبل الخروج من الدولاب زيارة
فلربما عساه يشفي علته
و يضيف سيادة المناضل
و في تهديد صريح لأمن البلاد و استقرار المواطنين
لا بارك الله فيك
و في معرض حديثه عن "تربيته" يقول أنه
يا حبيبي على البر و خفض جناح الذل للأبوين
و نعم البر يا سيادة المناضل
و في إطار مسيرته النضالية يعلن دعمه و مؤازرته لنظيراته المثليات اللائي
محذرا من كون
يا حبيبي على المساواة و الدفاع عن حقوق المرأة
و هذا إخوتي غيض من فيض و لكن الذي يدمي القلب أكثر هو كيف لجريدة "مغربية" أن تتجرأ و تنشر مثل هذا القاذورات و لا تكتفي بذلك بل تنوه بالمناضل واصفة إياه ب
أسيدي تبارك الله على الشجاعة و نكران الذات و خليو لينا حنا الجبن و الانتهازية
و فعلا
صدق الإمام الشافعي حين قال
تموت الأسد في الغابات جوعا**** و لحم الضأن تأكله الكلاب
و عبــــد قد ينام على حــريــــر ****و ذو نسب مفارشه الـتراب
أعذروا إطالتي عليكم فما أنا إلا كما قال الشاعر
شكوت و ما الشكوى لمثلي عادة*** و لكن تفيض النفس عند امتلائها
فلا حول و لا قوة إلا بالله
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول