زهرة في الاثر

السلام عليكم إذا كانت هذه أول زيارة لك
فتفضل بالتسجيل وإن لم ترغب فمرحبا بك
في منتديات زهرة في الأثر الإسلامي والعام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زهرة في الاثر

السلام عليكم إذا كانت هذه أول زيارة لك
فتفضل بالتسجيل وإن لم ترغب فمرحبا بك
في منتديات زهرة في الأثر الإسلامي والعام

زهرة في الاثر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهرة في الاثر

زهرة في الاثر منتدى يعنى بالتنمية البشرية وحلول أسرية متضمنا حلولا للازواج .مشكلات وطلاق .وتربية الابناءوكذا صحتهم ونفسيتهم وعلاجات ماكروبيوتيكية وطب حديث وكل مايخص حواء وآدم.وقضاياهم

ما الذي يتحكم في اختياراتنا. 12880352271

    ما الذي يتحكم في اختياراتنا.

    admin
    admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 599
    نقاط : 1394
    الإنضباط وحسن السلوك : 0
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010
    الموقع : https://zara.hooxs.com

    ما الذي يتحكم في اختياراتنا. Empty ما الذي يتحكم في اختياراتنا.

    مُساهمة من طرف admin الجمعة نوفمبر 05, 2010 2:33 pm

    لا يخلو يوم بل نكاد أن نقول لا تخلو ساعة من ساعات حياة الفرد منا لا يتخذ الفرد فيها قرار / خيار ما ، تنعكس نتائجة الكلية و الجزئية على مسيرة حياته سلباً أو إيجاباً ؛ بوعي كان اتخاذه القرار / الخيار أم بغير وعي .
    بيد أن المحرك الأساسي في ذلك يأرجحه المؤشر ما بين الرغبة و النزوة ، باعتبارهما إرادة داخلية تنبع من الفرد ذاته ، و الفرق بينهما أن أحدهما تصرف عقلائي يسبقه تفكير و ربما استراتيجية ( الرغبة ) ، و الآخر غير عقلائي ، لحظي ، ارتجالي ( النزوة ) .
    و الرغبة في نظري الخاص عملية تفاعلية تكاملية تنبع من إدراك الذات و يسيجها الضمير ، فكل منا يعيش ثلاثة أشكال من الحياة ، فالدينا حياتنا العامه مع الناس فنحن نتفاعل مع الأخرين في العمل ، أو في المجتمع ، أو في المناسبات ، و لدينا حياتنا الخاصة ، بعيداً عن الناس ، و في الحياة الخاصة هذه قد تكون وحيداً ، أو مع صديق ، أو من أسرة .
    و لكن أهم أشكال الحياة هي حياة الذات من الداخل ، و هي الحياة التي نتصل فيها بأعماقنا و ملكاتنا المتفردة ، و هي تشمل كما أشرت سابقاً إدراك الذات و الضمير ، إضافة إلى الإرادة المستقلة و الخيال المبدع ، دون هذه الملكات من المستحيل أن نجد تلك الرؤية الخلاقة التي تدفع في اتخاذ القرار / الخيار إلى تحقيق جودة عليا للحياة ، و العكس صحيح مع النزوة .
    مثال ( 1 ) :
    · أحدهم يلاقي مضايقات في عمله .. هنا تبرز له فكرة الآستقالة ، و فعلاً يقدمها !! ثم ماذا ؟! لا شيء . ( نزوي ) .
    · أخر يلاقي نفس المشكلة لكنه يحاول معرفة السبب و مدى إمكانية تجازو هذه المضايقات و الصعوبات ، و إن لم يمكنه سيبحث عن عمل آخر ، أو أنه سيفتح مشروعاً خاصاً به ، و سيبدأ بتدبير رأس المال .. عندها يقرر كيف تكون الاستقالة و متى تكون . ( رغوبي ) .
    مثال ( 2 ) :
    · شخص يرغب في ركوب سيارة من نوع خاص موديل ما ، و لكنه لا يمتلك المال .. هنا يرهن البيت ، يبيعه ، يستدين ... . ( نزوي ) .
    · آخر يرغب في أمتلاك بيت واسع جميل ، يضع خطة لجمع المال ( جمعية ، سلف من البنك ... ) و يضع جانب ذلك كيفية السداد ، و المدة الكفيلة بالسداد ، و كيف سيقوم بإدارة أموره في تلك الفترة . ( رغوبي ) .
    و لا تقتصر الأمثله على هذه النماذج أو المواضيع فنحن نريد من ضربها الأنطلاق من الخصوص إلى العموم ، لداخل بذلك إلى مسألة شرب الكولا ، شراء الملابس ، الزواج ...
    و الرغبات ندخل في صيرورة تركيبها كينونة المجتمعات ، و يجدر بنا هنا أن نقول هنا أن داخل كل رغبة بذرة نزوة و لكنها مسيجة .
    و بالنظر للمعادلتين التاليتين ربما يتضح ما نرمي إليه من مفهوم الرغبة و النزوة :
    النزوة = قرار/ خيار غير مدروس + معمية النتائج + معمي النتائج + لحظي + أرتجالي .
    الرغبة = قرار/ خيار مدروس + معرفة النتائج + ذو استراتيجية فعالة .
    هنا نستطيع أن نخرج بنتيجة أن خياراتنا و قراراتنا في الغالبية العظمى ترزخ تحت وطئة مؤشر النزوة .
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:14 am