القسم الثاني\\
التواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين فالعلاقة بين الزوجين تبدا قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة و الاحاسيس الجميلة وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت و تصبح رمادا لا دفئ فيه ولا ضياء.
وهذه المشكلة هي أخطر مايصيب الحياة الزوجية. ويحدث في صرحها تصدعات وشروخ. وعلى الزوجة دائما أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها. حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم. وحب متجدد.
وبجاية العلاج تكون بمراجعة كل منهما لما عليه من واجبات تجاه الآخر.فلعل المشكلة قد بدات منهذه الزاوية إلا أن الحياة الزوجية لا تقف عند هذا الحد. فالعلاقة الزوجية هي علاقة انسانية. وليست علاقة آلية. فالرباط العاطفي بينهما حبل متين. يشكل ركنا أساسيا في الحياة الزوجية.
والعاطفة علاقة متبادلة بين الزوجين. فالزوج يحرص على أن يشعر زوجته بحبه لها. وعلى الزوجة أن تبادله هذه المشاعر الطيبة. وتعلن له عن حبها إياه وإخلاصها ووفائها في كل وقت. وللعاطفة '' الصادقة '' سحر على حياة الزوجين. فهي تحول الصعب سهلا. وتجعل البيت الصغير جنة يسعد فيه الزوجين والأبناء. ولهذه العاطفة طرق تعرفها جيدا المرأة الذكية. والكلمة الطيبة أيسر هذه الطرق. فالمرأة الحكينة هي التي تشعر زوجها بحبها له وتكبره في نظرها. فذلك الذي يغذي حياتهما الزوجية ...
ولتعلم المرأة أنها في زمان عمت فيه الفتن وانتشرت. وخلعت النساء فيه برقع الحياء. وبذلت كل واحدة منهن جهدها في التزين والتحلي .. والرجل قد تقع عينه على إحداهن فيتمنى أن تكون زوجته أجمل منها. ليشبع حاجته في الحلال فبنال رضا ربه سبحانه.
وعجيب شأن بعض النساء في حرصهن على بذل الوسع في التجمل والتزين حال خروجهن إلى الشوارع والطرقات. ولا يبذلن نصف هذا أو ربعه حال تواجدهن مع أزواجهن في المنزل .. فليس من الإسلام في شيء ان تتحجب المرأة وتخفي زينتها امام زوجها. ثم تسفر عن جمالها أمام كل غاد ورائح خارج البيت.
فعلى المرأة أن تتزين لزوجها قدر استطاعتها. وقد سغل عليه الصلاة والسلام أي النساء خير ؟ قال " التي تسر إذا نظر إليها "
منقول يتبع
التواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين فالعلاقة بين الزوجين تبدا قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة و الاحاسيس الجميلة وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت و تصبح رمادا لا دفئ فيه ولا ضياء.
وهذه المشكلة هي أخطر مايصيب الحياة الزوجية. ويحدث في صرحها تصدعات وشروخ. وعلى الزوجة دائما أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها. حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم. وحب متجدد.
وبجاية العلاج تكون بمراجعة كل منهما لما عليه من واجبات تجاه الآخر.فلعل المشكلة قد بدات منهذه الزاوية إلا أن الحياة الزوجية لا تقف عند هذا الحد. فالعلاقة الزوجية هي علاقة انسانية. وليست علاقة آلية. فالرباط العاطفي بينهما حبل متين. يشكل ركنا أساسيا في الحياة الزوجية.
والعاطفة علاقة متبادلة بين الزوجين. فالزوج يحرص على أن يشعر زوجته بحبه لها. وعلى الزوجة أن تبادله هذه المشاعر الطيبة. وتعلن له عن حبها إياه وإخلاصها ووفائها في كل وقت. وللعاطفة '' الصادقة '' سحر على حياة الزوجين. فهي تحول الصعب سهلا. وتجعل البيت الصغير جنة يسعد فيه الزوجين والأبناء. ولهذه العاطفة طرق تعرفها جيدا المرأة الذكية. والكلمة الطيبة أيسر هذه الطرق. فالمرأة الحكينة هي التي تشعر زوجها بحبها له وتكبره في نظرها. فذلك الذي يغذي حياتهما الزوجية ...
ولتعلم المرأة أنها في زمان عمت فيه الفتن وانتشرت. وخلعت النساء فيه برقع الحياء. وبذلت كل واحدة منهن جهدها في التزين والتحلي .. والرجل قد تقع عينه على إحداهن فيتمنى أن تكون زوجته أجمل منها. ليشبع حاجته في الحلال فبنال رضا ربه سبحانه.
وعجيب شأن بعض النساء في حرصهن على بذل الوسع في التجمل والتزين حال خروجهن إلى الشوارع والطرقات. ولا يبذلن نصف هذا أو ربعه حال تواجدهن مع أزواجهن في المنزل .. فليس من الإسلام في شيء ان تتحجب المرأة وتخفي زينتها امام زوجها. ثم تسفر عن جمالها أمام كل غاد ورائح خارج البيت.
فعلى المرأة أن تتزين لزوجها قدر استطاعتها. وقد سغل عليه الصلاة والسلام أي النساء خير ؟ قال " التي تسر إذا نظر إليها "
منقول يتبع