ضاقت عليها الأرض بما رحبت
ولم تبصر سوى الظلام وأيد أجرمت
خافت وتوارت ودروبا سلكت
أطلقت صرخة بل صرخات وتوالت
سكبت دموع الحزن والالم حينما انكوت
كواها الظعن والطعن من قريب عرفت
حين كلمها بسيف قد اختفت
معالمه فلم ترى فيه الا خطفة بل خطفات
بانت وسط الغلس كالبرق وزادت وعتت
ولم ترحم دموعا مسكوبة
ولا كبدا منفطرة منكوبة
لمن هذه الظلال العاتيه
ملها صلبة كالجبال الرواسية
لا ملامح لها وكأنها نزحت
من غلس وانفطرت
فصلت عنها ومدت يدها
لتفتك بالقريب والبعيد ونست
كل ود وحب وتضحيات مضت
ياللقسوة كل جميل وحسن تجاوزت
قالت لا بأس عله يستكين
مدت يديها اليه وقالت لا أنوي الأذية
أسكن وهاك يديا
ماذا ترى في عينايا
غير السفر نحوى الأفق
مع الثرية
ألا ترى أفنانا
وطيور ورشان
وسلام باد عليا
مسحت عينيها وقالت
انا والله هاك يدية وانسى الاحزان
فلنجلس تحت الصندلية
اما اشتقت للنسيم والريح الزكية
لا بأس سكن الغريب
ورمقها بعين الحائر
وسكت عن الكلام
لم تتململ وظلت قابعة
تحثه وتكشف عن أغوار
أخفاها حتى لم يعد يراها
كل أنسان
لقد هدته ماعساه يفعل
ولكن فجأة أحس بالأمان
ام تراه قهر ؟
أقهره الحيل؟اذ حباله شدها فعتت
أم ان الثقى شقت لأبواب قلبه
فجا انارت به فوءاده
وعينيه قد بصرت
بدأت تظهر ملامحه
بل بدت تشرق من جديد
ماهذا الجمال أين القبح
لم يعد له مكان
وأخيرا صرخ الصرخة
صرخة المولود المقبل على الحياة
انها البداية ام أقول النهايه؟
لا بأس فكل نهاية بداية
وكل بدايه نهايه
ولم تبصر سوى الظلام وأيد أجرمت
خافت وتوارت ودروبا سلكت
أطلقت صرخة بل صرخات وتوالت
سكبت دموع الحزن والالم حينما انكوت
كواها الظعن والطعن من قريب عرفت
حين كلمها بسيف قد اختفت
معالمه فلم ترى فيه الا خطفة بل خطفات
بانت وسط الغلس كالبرق وزادت وعتت
ولم ترحم دموعا مسكوبة
ولا كبدا منفطرة منكوبة
لمن هذه الظلال العاتيه
ملها صلبة كالجبال الرواسية
لا ملامح لها وكأنها نزحت
من غلس وانفطرت
فصلت عنها ومدت يدها
لتفتك بالقريب والبعيد ونست
كل ود وحب وتضحيات مضت
ياللقسوة كل جميل وحسن تجاوزت
قالت لا بأس عله يستكين
مدت يديها اليه وقالت لا أنوي الأذية
أسكن وهاك يديا
ماذا ترى في عينايا
غير السفر نحوى الأفق
مع الثرية
ألا ترى أفنانا
وطيور ورشان
وسلام باد عليا
مسحت عينيها وقالت
انا والله هاك يدية وانسى الاحزان
فلنجلس تحت الصندلية
اما اشتقت للنسيم والريح الزكية
لا بأس سكن الغريب
ورمقها بعين الحائر
وسكت عن الكلام
لم تتململ وظلت قابعة
تحثه وتكشف عن أغوار
أخفاها حتى لم يعد يراها
كل أنسان
لقد هدته ماعساه يفعل
ولكن فجأة أحس بالأمان
ام تراه قهر ؟
أقهره الحيل؟اذ حباله شدها فعتت
أم ان الثقى شقت لأبواب قلبه
فجا انارت به فوءاده
وعينيه قد بصرت
بدأت تظهر ملامحه
بل بدت تشرق من جديد
ماهذا الجمال أين القبح
لم يعد له مكان
وأخيرا صرخ الصرخة
صرخة المولود المقبل على الحياة
انها البداية ام أقول النهايه؟
لا بأس فكل نهاية بداية
وكل بدايه نهايه