[center]بسم الله الرحمن الرحيم
أسرار من حياة د. إبراهيم الفقي .
كانت حياته في بدايتها عادية جداً مثل أي إنسان ، لكنه يتميز بالهمة العالية ، التي لا ترضى بالدون ، ولا ترضخ للهون ، حتى حقق معظم أحلامه ، خطط في سن مبكرة من عمره أن يصبح بطلاً في تنس الطاولة فكان له ما تمناه ، فحصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، ومثّل مصر مع المنتخب الوطني فيبطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969.
وفي الحياة المهنية فقد تدرجفي الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلىالدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين .
فما الأسرار التي كانت بداخله ، التي غيرة من حياته حتى وصل إلى ما تمناه .
لقد قرأت سيرة هذا البطل عدت مرات فاستخلصت منها الآتي :
1- علو همته ، وعظم أهدافه على الرغم من صغر سنه .
2- كلما أراد تحقيق هدفاً حدّث نفسه به وحدّث الآخرين ، ليصنع قناعة ذاتية حتمية لتحقيق هدفه ، ولتعيش هذه الأهداف تصول وتجول في وجدانه .
3- ومن طبيعة البشر الإحباط والتهوين من الهدف ، وبالرغم مما سمعه من الناس من تثبيط وسخرية استمر في تحقيق أهدافه .
4- عنده تفاؤل جم تجاوز الحد بعظمته .
5- تمر به الأيام والشهور وعينه على أهدافه ، لا ينشغل عنها ولا يمل .
6- لم تتزاحم عنده الأهداف ، بل كلما حقق هدفاً سار إلى هدف آخر .
7- تحدى كل الظروف الصعبة التي واجهته في تحقيق أهدافه ، فهي فعلاً صعبه جداً لا يتحملها أشد الرجال. فمثلاً اجتمعت عليه عدة مصائب في وقت واحد فصبر لها وتحداها وصمد لها : [ ولادة زوجته بتوأمين – وأجري لها عملية قيصرية – وبقاؤه مع هذين الطفلين في المنزل وزوجته مريضة في المستشفى – مع الغربة في كندا – قلة ما معه من نقود لا تكفي إلا لشراء الحليب للطفلين ...] فعمل جرسون في مطعم . ومن الصعاب التي واجهته أن شهاداته الحاصل عليها من مصر غير معترف بها في كندا ، فأعاد دارسته في الجامعة في كندا.
8- تأثر كثيراً بعظماء قاسوا مرارة الفشل فنجحوا في آخر المطاف وهم [ توماس إديسون فقد فشل أكثر من عشرة آلاف مرة ثم نجح – والد دزنى فقد أفلس سبع مرات ثم أصبح من أثرياء العالم – هنري فورد أفلس ست مرات ثم تسابقت الملايين في أرصدته ] .
9- قضى كل وقته في تحقيق أهدافه، فمثلاً : [ عمل في مطعم من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً ثم يذهب للجامعة للدراسة في مجال الفندقة ثم في المساء يعمل مديراً لمطعم آخر ] واستمر على هذه الحال لمدة عام .
10- إذا أراد تحقيق هدفٍ ما فإنه يدرس في مجاله حتى يلم بحيثياته ، فمثلاً لما أراد أن يصبح مديراً لأفخم فنادق العالم درس البكالوريوس في مجال الفندقه .
11- وقبل ذلك كله توفيق الله عز وجل له .
وتقبلوا مني أجمل تحية ،،،
أسرار من حياة د. إبراهيم الفقي .
كانت حياته في بدايتها عادية جداً مثل أي إنسان ، لكنه يتميز بالهمة العالية ، التي لا ترضى بالدون ، ولا ترضخ للهون ، حتى حقق معظم أحلامه ، خطط في سن مبكرة من عمره أن يصبح بطلاً في تنس الطاولة فكان له ما تمناه ، فحصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، ومثّل مصر مع المنتخب الوطني فيبطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969.
وفي الحياة المهنية فقد تدرجفي الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلىالدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين .
فما الأسرار التي كانت بداخله ، التي غيرة من حياته حتى وصل إلى ما تمناه .
لقد قرأت سيرة هذا البطل عدت مرات فاستخلصت منها الآتي :
1- علو همته ، وعظم أهدافه على الرغم من صغر سنه .
2- كلما أراد تحقيق هدفاً حدّث نفسه به وحدّث الآخرين ، ليصنع قناعة ذاتية حتمية لتحقيق هدفه ، ولتعيش هذه الأهداف تصول وتجول في وجدانه .
3- ومن طبيعة البشر الإحباط والتهوين من الهدف ، وبالرغم مما سمعه من الناس من تثبيط وسخرية استمر في تحقيق أهدافه .
4- عنده تفاؤل جم تجاوز الحد بعظمته .
5- تمر به الأيام والشهور وعينه على أهدافه ، لا ينشغل عنها ولا يمل .
6- لم تتزاحم عنده الأهداف ، بل كلما حقق هدفاً سار إلى هدف آخر .
7- تحدى كل الظروف الصعبة التي واجهته في تحقيق أهدافه ، فهي فعلاً صعبه جداً لا يتحملها أشد الرجال. فمثلاً اجتمعت عليه عدة مصائب في وقت واحد فصبر لها وتحداها وصمد لها : [ ولادة زوجته بتوأمين – وأجري لها عملية قيصرية – وبقاؤه مع هذين الطفلين في المنزل وزوجته مريضة في المستشفى – مع الغربة في كندا – قلة ما معه من نقود لا تكفي إلا لشراء الحليب للطفلين ...] فعمل جرسون في مطعم . ومن الصعاب التي واجهته أن شهاداته الحاصل عليها من مصر غير معترف بها في كندا ، فأعاد دارسته في الجامعة في كندا.
8- تأثر كثيراً بعظماء قاسوا مرارة الفشل فنجحوا في آخر المطاف وهم [ توماس إديسون فقد فشل أكثر من عشرة آلاف مرة ثم نجح – والد دزنى فقد أفلس سبع مرات ثم أصبح من أثرياء العالم – هنري فورد أفلس ست مرات ثم تسابقت الملايين في أرصدته ] .
9- قضى كل وقته في تحقيق أهدافه، فمثلاً : [ عمل في مطعم من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً ثم يذهب للجامعة للدراسة في مجال الفندقة ثم في المساء يعمل مديراً لمطعم آخر ] واستمر على هذه الحال لمدة عام .
10- إذا أراد تحقيق هدفٍ ما فإنه يدرس في مجاله حتى يلم بحيثياته ، فمثلاً لما أراد أن يصبح مديراً لأفخم فنادق العالم درس البكالوريوس في مجال الفندقه .
11- وقبل ذلك كله توفيق الله عز وجل له .
وتقبلوا مني أجمل تحية ،،،