الحالة الصحية للأم أثناء الحمل هامة جدا لولادة طفل سليم، فالعلاقة بين الحالة الصحية للأم قبل وأثناء الحمل وصحة الجنين علاقة وثيقة، لهذا يجب على كل أم ضرورة معرفة العوامل التي قد تؤدي إلى ولادة طفل مريض أو معاق لتتفادى هذا قبل وأثناء الحمل، فهناك عوامل كثيرة عند الأم قد تؤثر على الطفل أثناء الحمل وبالتالي بعد الولادة ومن هذه العوامل:
أولا: حدوث عدوى للأم أثناء الحمل، فقد تحدث للأم عدوى في فترة الحمل تؤثر تأثيرا خطيرا في الجنين وقد تؤدي إلى ولادة طفل معاق، ومن اخطر الأمراض المعدية التي قد تصيب الأم الحامل خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل وأيضا خلال الثلاثة اشهر التالية أي حتى 6 شهور من الحمل.
الحصبة الألمانية
وهي مرض فيروسي قد يصيب الأم أثناء الحمل إذا لم يكن قد أصابها في سن مبكرة، أو إذا لم يكن قد حدث تطعيم للأم ضد المرض، وإصابة الأم بالحصبة الألمانية قد تؤدي إلى ولادة طفل صغير الحجم مصاب بأضرار بالمخ مثل صغر حجم الرأس أو القيلة المائية بالرأس وكبر حجمها، وقد يحدث التهاب فيروسي بالمخ والأغشية المحيطة به كما قد تسبب العدوى عيوبا خلقية بالعين مثل المياه البيضاء والمياه الزرقاء والتهاب الشبكية وصغر حجم العين وقد تحدث أيضا عيوبا خلقية بالقلب مثل حدوث ثقب بالقلب، وفي أحوال أخرى قد يحدث تضخم بالكبد والتهاب كبدي وظهورالصفراء وعيوب خلقية بالعظام وظهور بقع داكنة بالجلد، وبسبب كل هذه الأمراض والعيوب التي قد تصيب الجنين إذا أصيبت الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل يجب إجهاض الأم إذا أصيبت خلال الثلاثة اشهر الأولى من الحمل، ولمنع حدوث هذه المشاكل الجمة يجب تطعيم الأطفال وخاصة الإناث باللقاح الخاص بالحصبة الألمانية عند بلوغ الطفل سنة من عمره.
مرض الزهري
وأيضا إصابة الأم بمرض الزهري أثناء الحمل قد تؤدي إلى الإجهاض المبكر أوموت الجنين داخل الرحم كما قد ينتقل الميكروب إلى الجنين ليولد الطفل مصابا بمرض الزهري.
وإصابة الأم بالأنفلونزا أثناء الحمل قد تؤدي في بعض الأحوال إلى حدوث عيوب خلقية عند الجنين كما أن إصابة الأم بالتهابات الجهاز البولي أثناءالحمل قد تؤدي إلى ولادة مبكرة، أي ولادة طفل مبتسر، وهناك كثير من الفيروسات إذا أصيبت بها الأم أثناء الحمل تنتقل إلى الجنين مسببة التهابات فيروسية ويولد الطفل مصابا بهذه الفيروسات ومن هذه الفيروسات فيروس الغدة النكفية وفيروس الجدري المائي وفيروس الحصبة وفيروس الالتهاب الكبدي وأيضا قد تصاب الأم ببعض أنواع البكتيريا أثناء الحمل مثل بكتيريا الدرن وهذه الميكروبات قد تنتقل عبر المشيمة إلى الطفل فيصاب بمرض الدرن كما أن إصابة الأم بالملاريا قد تؤدي إلى انتقال العدوى إلى الجنين، وننوه إلى انه يجب عدم تطعيم الأم أثناء الحمل بأي لقاح يحتوي على فيروس حي حيث قد يؤدي هذا إلى إصابة الجنين بمرض فيروسي.
ثانيا: عوامل أخرى مثل الأم المصابة بالسكر قبل الحمل فقد يؤدي إصابة الأم بمرض السكر إلى مشاكل خطيرة للطفل الوليد مثل زيادة معدلات الوفاة للجنين داخل الرحم أو وفاة الطفل بعد الولادة، كما قد تحدث عيوب خلقية للجنين، وحتى الآن لا يعرف السبب الحقيقي الذي يؤدي إلى هذه المشاكل الخطيرة التي تحدث للجنين أو الطفل، والطفل المولود لأم مصابة بمرض السكر غالبا ما يكون اكبر في الحجم من المعدل الطبيعي وذا رأس دائريا ووجهه احمر اللون وقد يولد الطفل بتضخم بالقلب والطحال والكبد، وقد تحدث له زرقة وتورم بالجسم وتشنجات لنقص الكالسيوم بالدم، وقد يولد بتشوهات خلقية وقد يصاب الطفل بعد الولادة بنقص سكر الدم والكالسيوم وحدوث الصفراء، ولمنع حدوث هذه المضاعفات بالطفل الوليد يجب علاج مرض السكر علاجا جيدا أثناء الحمل والتحكم في نسبة السكر في الدم عند الأم، ومن العوامل الأخرى التي قد تؤثر في الطفل الوليد نقص نسبة اليود عند الأم الحامل مما يؤدي إلى طفل مصاب بكسل في إفراز الغدة الدرقية وأيضا نقص الحديد عند الأم الحامل قد يؤدي إلى حدوث أنيميا عند الطفل الوليد.
كما أن تعرض الأم للأشعة السينية أثناء الحمل قد يؤدي إلى حدوث تشوهات بالعظام وحدوث تخلف عقلي عند الطفل الوليد، وإذا تعرضت الأم إلى نقص حاد في أوكسجين الدم (مثل الأنيميا الحادة وأمراض القلب والجهاز التنفسي) فقد يؤدي هذا إلى ظهور عيوب خلقية بالجنين.
ثالثا: تناول الأم للأدوية أثناء الحمل قد يكون له مخاطر كثيرة على الجنين والطفل الوليد وهناك أدوية كثيرة على الأم تجنب تناولها أثناء الحمل، ومن هذه الأدوية البروجستيرون والتستوستيرون والهرمونات الأخرى، فقد يؤدي تناولها إلى ظهور علامات الذكورة مع تغير بالعظام كما أن تناول المضاد الحيوي المسمى نيتروفيورادانتين قد يؤدي إلى تكسر كرات الدم الحمراء عند الجنين، وأيضا تناول المضادات الحيوية الأخرى مثل مركبات السلفا والاكساسلين والكيفالوثين، وأيضا تناول الأسبرين يؤدي إلى زيادة نسبة الصفراء في دم الجنين والوليد.
وفي حالة تناول الأم للمضاد الحيوي المسمى كلورامفينيكول قد يؤدي هذا إلى هبوط شديد بالدورة الدموية للجنين (عرض جراي) وإذا تناولت الأم الأدوية المستخدمة في علاج السرطان وتثبيط المناعة قد يؤدي هذا إلى الإجهاض وعيوب خلقية بالجنين.
وفي حالة تناول الأم للمخدرات (الإدمان) فقد يؤدي هذا إلى حدوث تشنجات وارتعاش للطفل الوليد كما قد يؤدي إلى موت الطفل بعد الولادة وفي حالة الأم المدمنة قد تحدث للطفل الوليد أعراض توقف المخدر كالتي تحدث للكبار (التوقف عن الإدمان) فالجنين هنا يصبح مدمنا وبعد ولادته يتوقف المخدر في دمه فجأة فتحدث الأعراض، كما أن تناول مدرات البول مثل الثيازيد قد يؤدي إلى خفض كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية بدم الطفل واختلال بمعادن الدم وتناول أدوية الضغط مثل ريزيربين قد يؤدي إلى بطء ضربات القلب عند الطفل الوليد وانخفاض درجة حرارة الجسم وحدوث تغير بدرجة الوعي (دوخة) وتناول الأم لدواء التتراسيكلين قد يؤدى إلى تأخر نمو عظام الطفل واصفرار الأسنان عند الطفل، وكثير من الأدوية الأخرى قد تسبب أعراضا ومخاطر كثيرة على الجنين والطفل الوليد وقد ذكرنا اشهرها لذا يجب على كل أم عدم تناول أي دواء خاصة خلال الثلاثة اشهر الأولى من الحمل إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
وينصح بعدم تناول أدوية إطلاقا إلا للحالات الطارئة أثناء الثلاثة اشهر الأولى من الحمل.
وأخيرا فإن حمل الأم وهي متقدمة في السن يزيد من مخاطر حدوث مشاكل للجنين والطفل فكلما زاد عمر الأم الحامل زادت مخاطر تعرض الجنين للوفاة أثناء الحمل والولادة، وزادت مخاطر إصابة الطفل بالقيلة المائية بالرأس وحدوث عيوب خلقية بالقلب وحدوث الأمراض الوراثية، وأيضا تمثل الناحية الوراثية أهم العوامل في حدوث الأمراض الخلقية الوراثية خاصة إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يحمل الجين الوراثي المسبب للمرض، لهذا يجب عمل فحص للكروموسومات لكلا الأبوين قبل الحمل ويفضل قبل الزواج.
واجبات ما قبل الحمل
ولكي يحدث حمل جيد ويولد الطفل بصحة جيدة وجب على الأبوين خاصة الأم الآتي:
قبل الزواج يجب عمل فحص جيني في عيادة الوراثة للذكر والأنثى المقدمين على الزواج لاستبعاد حدوث الأمراض الوراثية خاصة في حالة زواج الأقارب.
على الزوجة الاهتمام بصحتها قبل حدوث الحمل وعمل الفحوصات الطبية اللازمة قبل الإقدام على هذه الخطوة والتأكد من عدم وجود أمراض أو موانع أخرى لحدوث الحمل.
الابتعاد التام عن تناول الأدوية أثناء الحمل خاصة خلال الثلاثة اشهر الأولى للحمل وتناول الأدوية الضرورية والآمنة فقط بعد استشارة الطبيب.
علاج أي أمراض قد تكون مصابة بها الأم والزيارات المنتظمة للطبيب أثناءالحمل لاكتشاف وعلاج أي مرض طارئ مع مراجعة طبيب الأمراض النسائية بصورة منتظمة للاطمئنان الدائم على حالة الأم وصحة الجنين والتدخل في الوقت الملائم إذا كان هناك خلل عند الأم أو عند الجنين.
تناول الغذاء الجيد وعلاج أمراض التغذية مثل الأنيميا وتناول مركبات الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل بعد استشارة الطبيب.
منقول.
أولا: حدوث عدوى للأم أثناء الحمل، فقد تحدث للأم عدوى في فترة الحمل تؤثر تأثيرا خطيرا في الجنين وقد تؤدي إلى ولادة طفل معاق، ومن اخطر الأمراض المعدية التي قد تصيب الأم الحامل خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل وأيضا خلال الثلاثة اشهر التالية أي حتى 6 شهور من الحمل.
الحصبة الألمانية
وهي مرض فيروسي قد يصيب الأم أثناء الحمل إذا لم يكن قد أصابها في سن مبكرة، أو إذا لم يكن قد حدث تطعيم للأم ضد المرض، وإصابة الأم بالحصبة الألمانية قد تؤدي إلى ولادة طفل صغير الحجم مصاب بأضرار بالمخ مثل صغر حجم الرأس أو القيلة المائية بالرأس وكبر حجمها، وقد يحدث التهاب فيروسي بالمخ والأغشية المحيطة به كما قد تسبب العدوى عيوبا خلقية بالعين مثل المياه البيضاء والمياه الزرقاء والتهاب الشبكية وصغر حجم العين وقد تحدث أيضا عيوبا خلقية بالقلب مثل حدوث ثقب بالقلب، وفي أحوال أخرى قد يحدث تضخم بالكبد والتهاب كبدي وظهورالصفراء وعيوب خلقية بالعظام وظهور بقع داكنة بالجلد، وبسبب كل هذه الأمراض والعيوب التي قد تصيب الجنين إذا أصيبت الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل يجب إجهاض الأم إذا أصيبت خلال الثلاثة اشهر الأولى من الحمل، ولمنع حدوث هذه المشاكل الجمة يجب تطعيم الأطفال وخاصة الإناث باللقاح الخاص بالحصبة الألمانية عند بلوغ الطفل سنة من عمره.
مرض الزهري
وأيضا إصابة الأم بمرض الزهري أثناء الحمل قد تؤدي إلى الإجهاض المبكر أوموت الجنين داخل الرحم كما قد ينتقل الميكروب إلى الجنين ليولد الطفل مصابا بمرض الزهري.
وإصابة الأم بالأنفلونزا أثناء الحمل قد تؤدي في بعض الأحوال إلى حدوث عيوب خلقية عند الجنين كما أن إصابة الأم بالتهابات الجهاز البولي أثناءالحمل قد تؤدي إلى ولادة مبكرة، أي ولادة طفل مبتسر، وهناك كثير من الفيروسات إذا أصيبت بها الأم أثناء الحمل تنتقل إلى الجنين مسببة التهابات فيروسية ويولد الطفل مصابا بهذه الفيروسات ومن هذه الفيروسات فيروس الغدة النكفية وفيروس الجدري المائي وفيروس الحصبة وفيروس الالتهاب الكبدي وأيضا قد تصاب الأم ببعض أنواع البكتيريا أثناء الحمل مثل بكتيريا الدرن وهذه الميكروبات قد تنتقل عبر المشيمة إلى الطفل فيصاب بمرض الدرن كما أن إصابة الأم بالملاريا قد تؤدي إلى انتقال العدوى إلى الجنين، وننوه إلى انه يجب عدم تطعيم الأم أثناء الحمل بأي لقاح يحتوي على فيروس حي حيث قد يؤدي هذا إلى إصابة الجنين بمرض فيروسي.
ثانيا: عوامل أخرى مثل الأم المصابة بالسكر قبل الحمل فقد يؤدي إصابة الأم بمرض السكر إلى مشاكل خطيرة للطفل الوليد مثل زيادة معدلات الوفاة للجنين داخل الرحم أو وفاة الطفل بعد الولادة، كما قد تحدث عيوب خلقية للجنين، وحتى الآن لا يعرف السبب الحقيقي الذي يؤدي إلى هذه المشاكل الخطيرة التي تحدث للجنين أو الطفل، والطفل المولود لأم مصابة بمرض السكر غالبا ما يكون اكبر في الحجم من المعدل الطبيعي وذا رأس دائريا ووجهه احمر اللون وقد يولد الطفل بتضخم بالقلب والطحال والكبد، وقد تحدث له زرقة وتورم بالجسم وتشنجات لنقص الكالسيوم بالدم، وقد يولد بتشوهات خلقية وقد يصاب الطفل بعد الولادة بنقص سكر الدم والكالسيوم وحدوث الصفراء، ولمنع حدوث هذه المضاعفات بالطفل الوليد يجب علاج مرض السكر علاجا جيدا أثناء الحمل والتحكم في نسبة السكر في الدم عند الأم، ومن العوامل الأخرى التي قد تؤثر في الطفل الوليد نقص نسبة اليود عند الأم الحامل مما يؤدي إلى طفل مصاب بكسل في إفراز الغدة الدرقية وأيضا نقص الحديد عند الأم الحامل قد يؤدي إلى حدوث أنيميا عند الطفل الوليد.
كما أن تعرض الأم للأشعة السينية أثناء الحمل قد يؤدي إلى حدوث تشوهات بالعظام وحدوث تخلف عقلي عند الطفل الوليد، وإذا تعرضت الأم إلى نقص حاد في أوكسجين الدم (مثل الأنيميا الحادة وأمراض القلب والجهاز التنفسي) فقد يؤدي هذا إلى ظهور عيوب خلقية بالجنين.
ثالثا: تناول الأم للأدوية أثناء الحمل قد يكون له مخاطر كثيرة على الجنين والطفل الوليد وهناك أدوية كثيرة على الأم تجنب تناولها أثناء الحمل، ومن هذه الأدوية البروجستيرون والتستوستيرون والهرمونات الأخرى، فقد يؤدي تناولها إلى ظهور علامات الذكورة مع تغير بالعظام كما أن تناول المضاد الحيوي المسمى نيتروفيورادانتين قد يؤدي إلى تكسر كرات الدم الحمراء عند الجنين، وأيضا تناول المضادات الحيوية الأخرى مثل مركبات السلفا والاكساسلين والكيفالوثين، وأيضا تناول الأسبرين يؤدي إلى زيادة نسبة الصفراء في دم الجنين والوليد.
وفي حالة تناول الأم للمضاد الحيوي المسمى كلورامفينيكول قد يؤدي هذا إلى هبوط شديد بالدورة الدموية للجنين (عرض جراي) وإذا تناولت الأم الأدوية المستخدمة في علاج السرطان وتثبيط المناعة قد يؤدي هذا إلى الإجهاض وعيوب خلقية بالجنين.
وفي حالة تناول الأم للمخدرات (الإدمان) فقد يؤدي هذا إلى حدوث تشنجات وارتعاش للطفل الوليد كما قد يؤدي إلى موت الطفل بعد الولادة وفي حالة الأم المدمنة قد تحدث للطفل الوليد أعراض توقف المخدر كالتي تحدث للكبار (التوقف عن الإدمان) فالجنين هنا يصبح مدمنا وبعد ولادته يتوقف المخدر في دمه فجأة فتحدث الأعراض، كما أن تناول مدرات البول مثل الثيازيد قد يؤدي إلى خفض كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية بدم الطفل واختلال بمعادن الدم وتناول أدوية الضغط مثل ريزيربين قد يؤدي إلى بطء ضربات القلب عند الطفل الوليد وانخفاض درجة حرارة الجسم وحدوث تغير بدرجة الوعي (دوخة) وتناول الأم لدواء التتراسيكلين قد يؤدى إلى تأخر نمو عظام الطفل واصفرار الأسنان عند الطفل، وكثير من الأدوية الأخرى قد تسبب أعراضا ومخاطر كثيرة على الجنين والطفل الوليد وقد ذكرنا اشهرها لذا يجب على كل أم عدم تناول أي دواء خاصة خلال الثلاثة اشهر الأولى من الحمل إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
وينصح بعدم تناول أدوية إطلاقا إلا للحالات الطارئة أثناء الثلاثة اشهر الأولى من الحمل.
وأخيرا فإن حمل الأم وهي متقدمة في السن يزيد من مخاطر حدوث مشاكل للجنين والطفل فكلما زاد عمر الأم الحامل زادت مخاطر تعرض الجنين للوفاة أثناء الحمل والولادة، وزادت مخاطر إصابة الطفل بالقيلة المائية بالرأس وحدوث عيوب خلقية بالقلب وحدوث الأمراض الوراثية، وأيضا تمثل الناحية الوراثية أهم العوامل في حدوث الأمراض الخلقية الوراثية خاصة إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يحمل الجين الوراثي المسبب للمرض، لهذا يجب عمل فحص للكروموسومات لكلا الأبوين قبل الحمل ويفضل قبل الزواج.
واجبات ما قبل الحمل
ولكي يحدث حمل جيد ويولد الطفل بصحة جيدة وجب على الأبوين خاصة الأم الآتي:
قبل الزواج يجب عمل فحص جيني في عيادة الوراثة للذكر والأنثى المقدمين على الزواج لاستبعاد حدوث الأمراض الوراثية خاصة في حالة زواج الأقارب.
على الزوجة الاهتمام بصحتها قبل حدوث الحمل وعمل الفحوصات الطبية اللازمة قبل الإقدام على هذه الخطوة والتأكد من عدم وجود أمراض أو موانع أخرى لحدوث الحمل.
الابتعاد التام عن تناول الأدوية أثناء الحمل خاصة خلال الثلاثة اشهر الأولى للحمل وتناول الأدوية الضرورية والآمنة فقط بعد استشارة الطبيب.
علاج أي أمراض قد تكون مصابة بها الأم والزيارات المنتظمة للطبيب أثناءالحمل لاكتشاف وعلاج أي مرض طارئ مع مراجعة طبيب الأمراض النسائية بصورة منتظمة للاطمئنان الدائم على حالة الأم وصحة الجنين والتدخل في الوقت الملائم إذا كان هناك خلل عند الأم أو عند الجنين.
تناول الغذاء الجيد وعلاج أمراض التغذية مثل الأنيميا وتناول مركبات الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل بعد استشارة الطبيب.
منقول.