أهم 6 مفاتيح لبدأ حياة اسرية سعيدة
[size=21]الأسره نموذج يحتاج لكثيـر من العمل المنظم للوصول إلى ما هو مطلوب وناجح في خط مستقيم[/size]
[size=21]وخصوصاً في بدايـة الحياة الزوجيـة .. ومن بعد ذلك تسير الأمور حسب ما تم التخطيط لـه منذ البدايـة[/size]
[size=21]حيث أن أي مشكلـة تحدث يكون الوصول لحلها بطريقـة أسهل و أفضل .. ومن خلال هذا الموضوع
نطرح بعض النماذج أو المفاتيح التى ممكن أن تساعد على تحقيق السعاده الأسريـة
فقد يكون هناك مفاتيح كثيرة حيث نجد أن كل فرد يعتقد ان هناك صفات تحقق السعادة
نطرح بعض النماذج أو المفاتيح التى ممكن أن تساعد على تحقيق السعاده الأسريـة
فقد يكون هناك مفاتيح كثيرة حيث نجد أن كل فرد يعتقد ان هناك صفات تحقق السعادة
حسب وجهات النظر ولا نختلف بذلك طالما ذلك يحقق السعادة الاسريـة
ومن تلك المفاتيح
المفتاح الاول
[[ الوازع الديني ]]
يجب أن تكون الأسرة حريصـة على وجود هذا العنصر الضروري داخل الأسرة
وذلك لأهميتـه في المحافظـة على أستقرارها وتوفير الجو المناسب لهـا .. وخاصـة إذا أتخذ أفراد الأسرة
ماينص بـه القرآن الكريم والأحاديث النبويـة من تعاليم شرعيـة منهاجاً لهم في الحياة
وتطبيق ذلك على الأسرة .. حيث أن كثيراً من النصوص في ديننا الحنيف تحث على العلاقات الأسريـة
والتوافق بين الزوجين .. وتوضح الواجبات والحقوق لكلا الطرفين وطرق التعامل فيما بينهما .
واجبات الزوج تجاه الزوجة...
ومن تلك المفاتيح
المفتاح الاول
[[ الوازع الديني ]]
يجب أن تكون الأسرة حريصـة على وجود هذا العنصر الضروري داخل الأسرة
وذلك لأهميتـه في المحافظـة على أستقرارها وتوفير الجو المناسب لهـا .. وخاصـة إذا أتخذ أفراد الأسرة
ماينص بـه القرآن الكريم والأحاديث النبويـة من تعاليم شرعيـة منهاجاً لهم في الحياة
وتطبيق ذلك على الأسرة .. حيث أن كثيراً من النصوص في ديننا الحنيف تحث على العلاقات الأسريـة
والتوافق بين الزوجين .. وتوضح الواجبات والحقوق لكلا الطرفين وطرق التعامل فيما بينهما .
واجبات الزوج تجاه الزوجة...
1. حسن المقابلة عند الانفراد بها بعد انتهاء مراسم الزواج والبدء بالسلام وأداء الشعائر المتعارف عليها من صلاة سنة الزوجين وقراءة دعاء الدخول على الزوجة والابتسامة.
2. توضيح الصورة العامة لطبيعة أسرته والبيئة التي ستعيش بها لكي لا تكون غريبة عن المنزل.
3. إشعار الزوجة بالاهتمام بها من قبل الزوج عن طريق الكلام العذب واحترام مشاعرها ورغباتها.
4. مشاركة الزوجة في الأعمال المنزلية والتي تدخل البهجة والسرور في نفس الزوجة.
5. التشاور والأخذ برأي الزوجة لما فيه مصلحة.
6. التزاور واصطحاب الزوجة عند زيارة الأقارب والأرحام.
7. البعد عن البخل وعدم الإنفاق على منزل الأسرة.
8. حفظ الأسرار الزوجية.
9. الترفيه عنها.
10. سر السعادة الزوجية هو احترام مشاعر وأحاسيس الزوجة ومنحها التقدير والحب وإحساسها بالأمن والأمان.
واجبات الزوجة تجاه الزوج...
1. حسن المقابلة عند دخول المنزل ورد السلام عليه والتواجد في المنزل عند حضوره.
2. عذوبة الكلام ولطافة النداء والاهتمام بالزوج وإشعاره بالاهتمام بأموره وندائه بأحب الأسماء إليه.
3. الإيناس والتسلية والحديث اللطيف.
4. الترويح وإشباع رغباته والتلذذ بالطبخ.
5. الاهتمام بنظافة وترتيب عش الزوجية واحترام رأيه وطاعته في غير معصية.
6. التطيب والتزين ولبس أحلى الملابس والاهتمام بالمظهر الشخصي.
7. مشاركة الزوج لمشاكله وأحزانه وهمومه وأفراحه.
8. حفظ الأسرار الزوجية.
9. الحرص على رضا أهله وزيارتهم وصلة أقربائه ورحمه.
10. العفو والتسامح والعتاب الرقيق له وعدم التعنيف والتأنيب.
المفتاح الثاني
[[ الحب ]]
الحب صفـة موجودة لدينا بالفطرة .. ولكن لها درجات وطرق مختلفـة في أظهار مشاعر الحب
بين كل فرد وآخر .. فأحياناً يكون الزوج أقل من الزوجـة في أظهار تلك الصفـة
وذلك لطبيعـة وصفات الرجل .
المفتاح الثالث
[[ الثقـة ]]
هذا الجانب جداً مهم خصوصاً بين الزوج والزوجـة .. فإذا كانت الثقـة موجودة بين الطرفين
فتلك الصفـة تساهم في التقليل من نسبـة المشاكل .. حيث أن أغلب المشاكل تكون نابعـة
من عدم الثقـة بين الطرفين .. فالثقـة أساس البنيان .. فهي تبدأ مع بدايـة الحياه الزوجيـة
حتى تصل إلى القمـة .
المفتاح الرابع
[[ الصراحـة ]]
لا يمكن أن تخلو الحياة الأسريـة من المشاكل خصوصاً في السنوات الأولى من الزواج
وذلك لأختلاف الطرفين في وجهات النظر والأطباع والميول .. فيجب علينا تقدير ذلك ولكن المطلوب منا
الصراحـة في العلاقات الزوجيـة .. وخاصـة في لحظـة حدوث أي مشكلـة .. فيجب علينا طرح الأسباب
والمناقشة .. ثم الحلول بكل وضوح وصدق حتى يتم تلافي تكرار حدوث هذه المشكلـة
مرة أخرى في المستقبل .
المفتاح الخامس
[[ المشاركـة ]]
يجب على جميع أفراد الأسرة المشاركـة في جميع المناسبات سواء المناسبات المفرحـة أو الحزينـة
فتلك المشاركـة تقوي الروابط والألفـة والمحبـة .. حيث لها أنطباعاً جيداً على جميع الأفراد
وتشعرهم بالحنان والعاطفـة .. وأيضاً المشاركـة لا تنتهي لمجرد أنتهاء المناسبـة .
المفتاح السادس
[[ الأحترام والتقديـر ]]
الأحترم من الصفات المطلوب توافرها في محيط الأسرة .. ويجب عدم تجاهل الأحترام سواء بين الزوجين
أو الأبناء .. لأن مجرد فقدان الأحترام بين الأطراف يثير كثيراً من المشاكل وهذا لا يدل على صلاحيـة
تلك البيئـة الأسريـة .. فالأحترام مطلوب خصوصاً في المناقشـة بحيث يحترم كل طرف رأي الطرف الآخر
والأعتراض يكون بطريقـة منطقيـة .. حتى تسير الأمور بالمسار الصحيح .. أما بخصوص التقديـر
ونقصد بـه أن لكل طرف داخل الأسرة ظروف مختلفـة عن الطرف الآخر سواء كانت ظروف وظيفيـة
أو نفسيـة .. فمثلاً على حساب طبيعـة العمل التي يقوم بـه أحد الطرفين .. وخاصـة إذا كان هذا العمل
يأخذ بعض الوقت .. فيجب التقديـر والمراعاة للحالـة النفسيـة التي من الممكن أن يتعرض لها أحدهما
فنجد أن المرأه تمر بالكثير من الأمور النفسيـة .. وذلك لطبيعتها الحساسـة وخصوصاً إن كان لديها أبناء .
نصائح تقيكِ من الخلافات
ومن أنجح الأساليب التي يستطيع بها الزوجين إعادة التواصل مرة أخري بعد أي خلاف ، هو أن يضع كل منهما هذه النقاط المهمة في أذهانهم حتي يستطيعون التغلب على لهيب الخلافات المدمر :
- يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق ، فهذا أمر مستحيل ، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، وحديث الرسول المعجزة حول خلق المرأة من ضلع أعوج هو الإشارة الرائعة لكيفية التعامل مع هذا الاختلاف.
- القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج ، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.
- أن لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
- ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.
- ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار ، لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة ، وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت ، لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
- من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد .
- احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان ، لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة ، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية ، لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفذ رصيد أحد الزوجين لدى الآخر ، ومن هنا يستطيع كل زوجين أن يحققوا الحلم الذي يسعون إليه وينعمون بحياة زوجية سعيدة خالية من الخلافات .
ما أحوج الأسرة إلى الثقـة .. لتولد الحب .. وما أحوجها للحب ليولد الأحترام
وما أحوجنا للأحترام لتولد الأسرة .
سعادة اطفالنا تولد من السعادة الاسرية
لم يختلف أحد على أن سعادة الأسرة تتطلب أسساً تُقوي من بنائها وتُشعر كل فرد فيها بالاستقرار والمساندة والحب والمسؤولية .
ومن الممكن أن تكون هذه الأسس دليلاً لسعادة كل فرد فى الأسرة ، فلنتعرف على هذه الأسس لتكون دليلاً لسعادتنا وفرحتنا فى آن واحد .
الطاعةلاشك أن طاعة الرحمن هي أس السعادة الحقيقيه وبسببها يحصل الخير وتحل البركة بالأسرة وخاصة حينما يجتمع الوالدين والأطفال على مائدة القرآن أو كلمة إيمانية أويتفقون على صيام يوم أو صدقه أو عمل خير فأن له الأثر العظيم في نفوسهم جميعا
العاطفة
إن وجود العاطفة التى تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة وثقة ، واحترام متبادل يُعد مسكناً للنفس واستقراراً للحياة ، وأنساً للأرواح والضمائر ، وهى تتجسد وتظهر من خلال التصرفات ، وهذه العاطفة الدائمة من خلال تقاسم أعباء الحياة اليومية ، والمشاركة فى أفراحها وأتراحها ، تحقق التفاهم والسعادة ، وقد أصبحت ضرورية جداً لسعادة الأسرة .
المعاملة
إذا تعود الأطفال على مشاهدة رقة المعاملة بين الوالدين فسوف تصبح بالنسبة لهم طبيعة ثابتة ، كذلك من المهم مُعاملة الآباء للأبناء بطريقة رقيقة ، فالشدة المبالغ فيها والصياح بصورة دائمة والألفاظ السيئة ، والشتائم ، قد لا تأتي بالنتيجة المطلوبة ، بينما رقة المعاملة ومحاولة التفهم هى أفضل الوسائل لتربية الأبناء وتحقيق السعادة .
المشاركة
فى الأسرة لابد من توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين وحتى بين الأبناء ، فكل واحد منهم سيتحمل بهذا دوراً يقوم به دون أن يُسبب ضغطاً على الطرف الآخر ، وكذلك المرأة الآن تقوم بأعمال البيت إلى جانب عملها فى الخارج لذلك فهى بحاجة إلى محاولة إشراكها فى اتخاذ القرارات المهمة فى البيت ، وهنا يترسخ مبدأ المساواة أيضاً ويقوى بناء الأسرة وتسعد.
النظام
إن تنظيم العلاقات بين الآباء والأبناء يساعد على فهم المعنى الحقيقى للأخذ والعطاء وكيف يحدث التوازن بينهما ، وهذا يُقلل من فرص الأنانية بين أفراد الأسرة ويدفعهم إلى طريق النجاح ، والنظام ضرورى فى تحديد مواعيد وساعات وجبات الطعام ، وأوقات النوم ، والعودة إلى المنزل تجنباً للمشاكل والمشاحنات ، وبهذا تتحقق السعادة بين الأباء والأبناء .
التسامح
ما دام الانفعال أو الغضب أو سوء التفاهم أمراً وارداً فى داخل كل أسرة ، فلابد إذن من أن يتعلم كل فرد فيها التسامح مع الآخرين ، وأن يواجه بحكمة ، ولعل أفضل تصرف ، هو تجنب الاستمرار فى المغاضبة ، والانسحاب من المواجهة إلى أن تهدأ الأعصاب الثائرة ، وينطفئ الغضب ، ومن ثم محاولة الحديث والمناقشة بعد فترة الهدوء ، وشرح وجهة النظر وعدم العودة إلى التحدث فيه مرة ثانية ، فالتسامح عامل مهم فى الحياة وسعادة الأسرة .
التضحية
جانب مهم جداً بالنسبة لسعادة الأسرة ، يتمثل فى بعض التنازل من قبّل أحد الزوجين للآخر والعطاء والتضحية مقابل أخذ القليل من أجل المصلحة العامة من دون مبالغة فى هذا الأمر حتى لا يظهر الطرف المتنازل فى موقف الضعف لأنه يلقي كل أفكاره ورغباته لصالح الآخرين ، فمن المهم أن يشعر كل شخص فى الأسرة بأنه يأخذ ويعطي فى الوقت نفسه .
المرح
لابد من إشاعة المرح فى الأوقات السعيدة والظروف العصيبة التى تمر بها الأسرة على حد سواء ، فالمرح مهم فى وقت النجاح ، كما أنه مهم فى وقت الضيق ، لتخفيف الضغط العصبى عن أفراد الأسرة فى حالات الفشل ، ولابد لذلك من تهيئة الأجواء اللازمة التى يبتغيها أفراد الأسرة ويطلبون توافرها كي تستكمل أجواء الفرحة والحبور ويسود جو من الدعابة والمرح والذى غالباً ما يكون شائعاً فى الأسرة السعيدة .
الحوار
من المهم جداً ، أن يوجد الحوار بين أفراد الأسرة لأن أسلوب الأوامر والزجر لا يُعطي الفرصة لوجود علاقات قوية بين الأزواج وزوجاتهم أو بين الآباء وأبنائهم ، وقد يشعر الأبناء فى هذه الحالة بعدم حب الآباء لهم مما يدفعهم إلى الانحراف فى مرحلة المراهقة ، فوجود مثل هذا الحوار ومعرفة ما يدور فى ذهن الأبناء مهم جداً ، وفهم وجهات نظرهم أيضاً ، وهذا يقوي روابط الأسرة بصورة واضحة ويحقق لها السعادة المنشودة .
الترابط
إن وجود عرى التواصل بين الأبناء وآبائهم يعد نوعاً من الترابط فى الأسرة ، وهذا صحيح فى السنوات الأولى فى حياة الأبناء ، أما بعد ذلك فيجب أن يتاح لهم تكوين روابطهم الاجتماعية الخاصة من خلال الأصدقاء مع التوجيه والمراقبة لكي يتعلموا مواجهة الحياة بمفردهم والاعتماد على النفس وكيفية التصرف الصحيح ، وينبغى أن يظهر الترابط فى المواقف الصعبة التى تواجهها الأسرة حتى يُفهم الترابط الحقيقى والأصيل وهذا يجعل كل أفراد الأسرة فى سعادة حقيقية .
أتمنى التوفيق للجميع في هذه الحياة
[/size]3. إشعار الزوجة بالاهتمام بها من قبل الزوج عن طريق الكلام العذب واحترام مشاعرها ورغباتها.
4. مشاركة الزوجة في الأعمال المنزلية والتي تدخل البهجة والسرور في نفس الزوجة.
5. التشاور والأخذ برأي الزوجة لما فيه مصلحة.
6. التزاور واصطحاب الزوجة عند زيارة الأقارب والأرحام.
7. البعد عن البخل وعدم الإنفاق على منزل الأسرة.
8. حفظ الأسرار الزوجية.
9. الترفيه عنها.
10. سر السعادة الزوجية هو احترام مشاعر وأحاسيس الزوجة ومنحها التقدير والحب وإحساسها بالأمن والأمان.
واجبات الزوجة تجاه الزوج...
1. حسن المقابلة عند دخول المنزل ورد السلام عليه والتواجد في المنزل عند حضوره.
2. عذوبة الكلام ولطافة النداء والاهتمام بالزوج وإشعاره بالاهتمام بأموره وندائه بأحب الأسماء إليه.
3. الإيناس والتسلية والحديث اللطيف.
4. الترويح وإشباع رغباته والتلذذ بالطبخ.
5. الاهتمام بنظافة وترتيب عش الزوجية واحترام رأيه وطاعته في غير معصية.
6. التطيب والتزين ولبس أحلى الملابس والاهتمام بالمظهر الشخصي.
7. مشاركة الزوج لمشاكله وأحزانه وهمومه وأفراحه.
8. حفظ الأسرار الزوجية.
9. الحرص على رضا أهله وزيارتهم وصلة أقربائه ورحمه.
10. العفو والتسامح والعتاب الرقيق له وعدم التعنيف والتأنيب.
المفتاح الثاني
[[ الحب ]]
الحب صفـة موجودة لدينا بالفطرة .. ولكن لها درجات وطرق مختلفـة في أظهار مشاعر الحب
بين كل فرد وآخر .. فأحياناً يكون الزوج أقل من الزوجـة في أظهار تلك الصفـة
وذلك لطبيعـة وصفات الرجل .
المفتاح الثالث
[[ الثقـة ]]
هذا الجانب جداً مهم خصوصاً بين الزوج والزوجـة .. فإذا كانت الثقـة موجودة بين الطرفين
فتلك الصفـة تساهم في التقليل من نسبـة المشاكل .. حيث أن أغلب المشاكل تكون نابعـة
من عدم الثقـة بين الطرفين .. فالثقـة أساس البنيان .. فهي تبدأ مع بدايـة الحياه الزوجيـة
حتى تصل إلى القمـة .
المفتاح الرابع
[[ الصراحـة ]]
لا يمكن أن تخلو الحياة الأسريـة من المشاكل خصوصاً في السنوات الأولى من الزواج
وذلك لأختلاف الطرفين في وجهات النظر والأطباع والميول .. فيجب علينا تقدير ذلك ولكن المطلوب منا
الصراحـة في العلاقات الزوجيـة .. وخاصـة في لحظـة حدوث أي مشكلـة .. فيجب علينا طرح الأسباب
والمناقشة .. ثم الحلول بكل وضوح وصدق حتى يتم تلافي تكرار حدوث هذه المشكلـة
مرة أخرى في المستقبل .
المفتاح الخامس
[[ المشاركـة ]]
يجب على جميع أفراد الأسرة المشاركـة في جميع المناسبات سواء المناسبات المفرحـة أو الحزينـة
فتلك المشاركـة تقوي الروابط والألفـة والمحبـة .. حيث لها أنطباعاً جيداً على جميع الأفراد
وتشعرهم بالحنان والعاطفـة .. وأيضاً المشاركـة لا تنتهي لمجرد أنتهاء المناسبـة .
المفتاح السادس
[[ الأحترام والتقديـر ]]
الأحترم من الصفات المطلوب توافرها في محيط الأسرة .. ويجب عدم تجاهل الأحترام سواء بين الزوجين
أو الأبناء .. لأن مجرد فقدان الأحترام بين الأطراف يثير كثيراً من المشاكل وهذا لا يدل على صلاحيـة
تلك البيئـة الأسريـة .. فالأحترام مطلوب خصوصاً في المناقشـة بحيث يحترم كل طرف رأي الطرف الآخر
والأعتراض يكون بطريقـة منطقيـة .. حتى تسير الأمور بالمسار الصحيح .. أما بخصوص التقديـر
ونقصد بـه أن لكل طرف داخل الأسرة ظروف مختلفـة عن الطرف الآخر سواء كانت ظروف وظيفيـة
أو نفسيـة .. فمثلاً على حساب طبيعـة العمل التي يقوم بـه أحد الطرفين .. وخاصـة إذا كان هذا العمل
يأخذ بعض الوقت .. فيجب التقديـر والمراعاة للحالـة النفسيـة التي من الممكن أن يتعرض لها أحدهما
فنجد أن المرأه تمر بالكثير من الأمور النفسيـة .. وذلك لطبيعتها الحساسـة وخصوصاً إن كان لديها أبناء .
نصائح تقيكِ من الخلافات
ومن أنجح الأساليب التي يستطيع بها الزوجين إعادة التواصل مرة أخري بعد أي خلاف ، هو أن يضع كل منهما هذه النقاط المهمة في أذهانهم حتي يستطيعون التغلب على لهيب الخلافات المدمر :
- يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق ، فهذا أمر مستحيل ، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، وحديث الرسول المعجزة حول خلق المرأة من ضلع أعوج هو الإشارة الرائعة لكيفية التعامل مع هذا الاختلاف.
- القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج ، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.
- أن لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
- ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.
- ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار ، لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة ، وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت ، لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
- من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد .
- احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان ، لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة ، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية ، لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفذ رصيد أحد الزوجين لدى الآخر ، ومن هنا يستطيع كل زوجين أن يحققوا الحلم الذي يسعون إليه وينعمون بحياة زوجية سعيدة خالية من الخلافات .
ما أحوج الأسرة إلى الثقـة .. لتولد الحب .. وما أحوجها للحب ليولد الأحترام
وما أحوجنا للأحترام لتولد الأسرة .
سعادة اطفالنا تولد من السعادة الاسرية
لم يختلف أحد على أن سعادة الأسرة تتطلب أسساً تُقوي من بنائها وتُشعر كل فرد فيها بالاستقرار والمساندة والحب والمسؤولية .
ومن الممكن أن تكون هذه الأسس دليلاً لسعادة كل فرد فى الأسرة ، فلنتعرف على هذه الأسس لتكون دليلاً لسعادتنا وفرحتنا فى آن واحد .
الطاعةلاشك أن طاعة الرحمن هي أس السعادة الحقيقيه وبسببها يحصل الخير وتحل البركة بالأسرة وخاصة حينما يجتمع الوالدين والأطفال على مائدة القرآن أو كلمة إيمانية أويتفقون على صيام يوم أو صدقه أو عمل خير فأن له الأثر العظيم في نفوسهم جميعا
العاطفة
إن وجود العاطفة التى تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة وثقة ، واحترام متبادل يُعد مسكناً للنفس واستقراراً للحياة ، وأنساً للأرواح والضمائر ، وهى تتجسد وتظهر من خلال التصرفات ، وهذه العاطفة الدائمة من خلال تقاسم أعباء الحياة اليومية ، والمشاركة فى أفراحها وأتراحها ، تحقق التفاهم والسعادة ، وقد أصبحت ضرورية جداً لسعادة الأسرة .
المعاملة
إذا تعود الأطفال على مشاهدة رقة المعاملة بين الوالدين فسوف تصبح بالنسبة لهم طبيعة ثابتة ، كذلك من المهم مُعاملة الآباء للأبناء بطريقة رقيقة ، فالشدة المبالغ فيها والصياح بصورة دائمة والألفاظ السيئة ، والشتائم ، قد لا تأتي بالنتيجة المطلوبة ، بينما رقة المعاملة ومحاولة التفهم هى أفضل الوسائل لتربية الأبناء وتحقيق السعادة .
المشاركة
فى الأسرة لابد من توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين وحتى بين الأبناء ، فكل واحد منهم سيتحمل بهذا دوراً يقوم به دون أن يُسبب ضغطاً على الطرف الآخر ، وكذلك المرأة الآن تقوم بأعمال البيت إلى جانب عملها فى الخارج لذلك فهى بحاجة إلى محاولة إشراكها فى اتخاذ القرارات المهمة فى البيت ، وهنا يترسخ مبدأ المساواة أيضاً ويقوى بناء الأسرة وتسعد.
النظام
إن تنظيم العلاقات بين الآباء والأبناء يساعد على فهم المعنى الحقيقى للأخذ والعطاء وكيف يحدث التوازن بينهما ، وهذا يُقلل من فرص الأنانية بين أفراد الأسرة ويدفعهم إلى طريق النجاح ، والنظام ضرورى فى تحديد مواعيد وساعات وجبات الطعام ، وأوقات النوم ، والعودة إلى المنزل تجنباً للمشاكل والمشاحنات ، وبهذا تتحقق السعادة بين الأباء والأبناء .
التسامح
ما دام الانفعال أو الغضب أو سوء التفاهم أمراً وارداً فى داخل كل أسرة ، فلابد إذن من أن يتعلم كل فرد فيها التسامح مع الآخرين ، وأن يواجه بحكمة ، ولعل أفضل تصرف ، هو تجنب الاستمرار فى المغاضبة ، والانسحاب من المواجهة إلى أن تهدأ الأعصاب الثائرة ، وينطفئ الغضب ، ومن ثم محاولة الحديث والمناقشة بعد فترة الهدوء ، وشرح وجهة النظر وعدم العودة إلى التحدث فيه مرة ثانية ، فالتسامح عامل مهم فى الحياة وسعادة الأسرة .
التضحية
جانب مهم جداً بالنسبة لسعادة الأسرة ، يتمثل فى بعض التنازل من قبّل أحد الزوجين للآخر والعطاء والتضحية مقابل أخذ القليل من أجل المصلحة العامة من دون مبالغة فى هذا الأمر حتى لا يظهر الطرف المتنازل فى موقف الضعف لأنه يلقي كل أفكاره ورغباته لصالح الآخرين ، فمن المهم أن يشعر كل شخص فى الأسرة بأنه يأخذ ويعطي فى الوقت نفسه .
المرح
لابد من إشاعة المرح فى الأوقات السعيدة والظروف العصيبة التى تمر بها الأسرة على حد سواء ، فالمرح مهم فى وقت النجاح ، كما أنه مهم فى وقت الضيق ، لتخفيف الضغط العصبى عن أفراد الأسرة فى حالات الفشل ، ولابد لذلك من تهيئة الأجواء اللازمة التى يبتغيها أفراد الأسرة ويطلبون توافرها كي تستكمل أجواء الفرحة والحبور ويسود جو من الدعابة والمرح والذى غالباً ما يكون شائعاً فى الأسرة السعيدة .
الحوار
من المهم جداً ، أن يوجد الحوار بين أفراد الأسرة لأن أسلوب الأوامر والزجر لا يُعطي الفرصة لوجود علاقات قوية بين الأزواج وزوجاتهم أو بين الآباء وأبنائهم ، وقد يشعر الأبناء فى هذه الحالة بعدم حب الآباء لهم مما يدفعهم إلى الانحراف فى مرحلة المراهقة ، فوجود مثل هذا الحوار ومعرفة ما يدور فى ذهن الأبناء مهم جداً ، وفهم وجهات نظرهم أيضاً ، وهذا يقوي روابط الأسرة بصورة واضحة ويحقق لها السعادة المنشودة .
الترابط
إن وجود عرى التواصل بين الأبناء وآبائهم يعد نوعاً من الترابط فى الأسرة ، وهذا صحيح فى السنوات الأولى فى حياة الأبناء ، أما بعد ذلك فيجب أن يتاح لهم تكوين روابطهم الاجتماعية الخاصة من خلال الأصدقاء مع التوجيه والمراقبة لكي يتعلموا مواجهة الحياة بمفردهم والاعتماد على النفس وكيفية التصرف الصحيح ، وينبغى أن يظهر الترابط فى المواقف الصعبة التى تواجهها الأسرة حتى يُفهم الترابط الحقيقى والأصيل وهذا يجعل كل أفراد الأسرة فى سعادة حقيقية .
أتمنى التوفيق للجميع في هذه الحياة