أما القرآن فعموم الآيات التي تحذر من معصية الله ومخالفة أمره، كقوله تعالى: { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً..} وغيرها من الآيات. وأما السنّة، فقد أخرج النسائي في سننه الكبرى عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن الله المخنّثين من الرجال والمتبرجات من النساء.. ورواية الصحيح: " والمترجلات من النساء ". وفي الحديث الآخر: " خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله. وشرّ نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهنّ المنافقات، لا يدخل الجنّة منهنّ إلا مثل الغراب الأعصم " كناية عن قلتهنّ.. أخرجه البيهقي في سننه وصححه الألباني . وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ". ومعنى كاسيات عاريات: قيل: يلبسن ملابس لكنها ليست ساترة، إما لضيقها أو لشفافيتها أو لقصرها، وقد كثرت هذه الملابس في هذه الأيام ، نسأل الله السلامة والعافية.
ففي هذه النصوص كفاية لكلّ متبرّجة أن تتوب إلى الله ، وتلتزم بالحجاب الشرعي الساتر.
ففي هذه النصوص كفاية لكلّ متبرّجة أن تتوب إلى الله ، وتلتزم بالحجاب الشرعي الساتر.