زهرة في الاثر

السلام عليكم إذا كانت هذه أول زيارة لك
فتفضل بالتسجيل وإن لم ترغب فمرحبا بك
في منتديات زهرة في الأثر الإسلامي والعام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زهرة في الاثر

السلام عليكم إذا كانت هذه أول زيارة لك
فتفضل بالتسجيل وإن لم ترغب فمرحبا بك
في منتديات زهرة في الأثر الإسلامي والعام

زهرة في الاثر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهرة في الاثر

زهرة في الاثر منتدى يعنى بالتنمية البشرية وحلول أسرية متضمنا حلولا للازواج .مشكلات وطلاق .وتربية الابناءوكذا صحتهم ونفسيتهم وعلاجات ماكروبيوتيكية وطب حديث وكل مايخص حواء وآدم.وقضاياهم

صلاة التهجد تساعد على تدفق الدم  عاى الجانبين 12880352271

2 مشترك

    صلاة التهجد تساعد على تدفق الدم عاى الجانبين

    أم اليسر
    أم اليسر
    مشرفة قسم
    مشرفة قسم


    عدد المساهمات : 259
    نقاط : 756
    الإنضباط وحسن السلوك : 4
    تاريخ التسجيل : 17/10/2010

    صلاة التهجد تساعد على تدفق الدم  عاى الجانبين Empty صلاة التهجد تساعد على تدفق الدم عاى الجانبين

    مُساهمة من طرف أم اليسر الجمعة نوفمبر 12, 2010 6:26 am



    لصلاة التهجد مكانة خاصة، بين سائر صلوات النوافل، حيث وردت أحاديث كثيرة في فضلها، حيث يناجي الإنسان ربه في سكون الليل والناس نيام فيذوق حلاوة المناجاة والأنس بالله، ومع ذلك فقد أثبت الطب الحديث وجود فوائد صحية لها.

    وقبل أن أوضح الفوائد المادية لصلاة الليل، أبين الفوائد الصحية للنوم على الشق الأيمن، فقد أظهرت الدراسات الطبية أن الاضطجاع على الشق الأيمن أفضل من سائر أشكال النوم، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن..".
    وعندما ينام الإنسان على جانبه الأيمن تكون الخلية الشمالية للقلب مرتفعة بقدر أربع سنتيمترات تقريباً.
    وإذا نظرنا إلى شكل القلب نرى أنه لا يقع في الصدر عمودياً تماماً؛ بل إنه يميل إلى اليسار عند جانبه الأسفل، بينما يميل جانبه الأعلى إلى اليمين مقدار عشر درجات؛ لذا فإن النوم على الشق الأيمن يساعد في تدفق الدم من الخلية اليسرى العالية من القلب إلى سائر أنحاء الجسم عبر وريد الأورطى، بما يريح القلب لأن جميع الأعضاء تكون في أسفله أو في مستواه.
    هذه الراحة لا يشعر بها القلب في حالة القيام والجلوس والمشي؛ لأنه في هذه الأحوال يضطر القلب أن يضخ الدم إلى الأعضاء العالية بمقدار تسعين درجة.
    وعند استلقاء الإنسان على الظهر يجري الدم إلى معظم أجزاء البدن بدون تعسر ما عدا جانب الجبهة من الرِأس، لأن القلب يكون مساوياً للجسم، ولكن هذه الحالة لا تريح القلب كحالة الاضطجاع على الشق الأيمن، حيث يكون صمّام القلب مائلاً إلى الجانب الأيمن فيساعد على تدفق الدم.
    ويعتقد بعض الناس أن القلب يرتاح إذا اضطجع الإنسان على الجانب الأيسر أيضاً، ولكن الطب أثبت عكس ذلك؛ لأن القلب يحتاج إلى بذل طاقة لكي يضخ الدم من الخلية اليسرى التي تكون في الأسفل إلى وريده الأورطى الذي يقع على ارتفاع عشر درجات منه، والدم في هذه الحالة لا يجري طبيعياً حسب قانون الجاذبية إلا إلى 45% من أجزاء الجسم .
    كما أن شكل وريد الأورطى يكون ملتوياً بعد خروجه من القلب، وبهذا الالتواء لا يتمكن من إيصال الدم إلى الجانب الأيمن للرأس وسائر الأعضاء.
    وحينما نستخدم الوسادة عند النوم يكون الرأس عالياً عن مستوى القلب، وتظهر هنا الحكمة في عادة الرسول صلى الله عليه وسلم بوضع الوسادة الخفيفة عند النوم أو وضع يده اليمنى تحت الخد الأيمن.
    أما بالنسبة لصلاة التهجد بعد استيقاظنا من النوم، فهي تساعد على تدفق الدم إلى الجانبين الأيسر والأيمن على السواء، وفي حالة السجود يخف عمل القلب في ضخ الدم إلى الرأس ، كما أن الدماغ والرئتين والعروق المرتبطة بالقلب وسائر الأعضاء الواقعة فوق الصدر تكون تحت مستوى القلب، مما يساعد على تدفق الدم لهذه الأعضاء، لذا تقوم صلاة التهجد بدور مهم في صحة للإنسان.
    وهناك عروق وشرايين كثيرة تتشعب من القلب لإيصال الدم إلى أعضاء الجسم، وحسب طبيعة نظام وقوع هذه العروق والشرايين وأشكالها، فإنه يزيد جريان الدم فيها عند تأدية حركات الصلاة من سجود وقيام وقعود، وكذلك عند النوم على الجانب الأيمن.
    وقد اكتشف الدكتور جون مانج الأستاذ بجامعة لوربول أن الجهة اليمنى للدماغ تقوم بمهمات أكبر من الجهة اليسرى، ويدل هذا الاكتشاف على أن النوم على الشق الأيسر غير صحي، كما أنه مخالف لطبيعة الجسم، لأنه يؤدي إلى تقليل تدفق الدماء إلى الجهة اليمني للدماغ التي تحتاج إلى مقدار وافر من الدماء؛ لأنها هي التي تسيطر على معظم نشاطات الجسم.
    وأما النوم طول الليل على الظهر أو على الجهة اليسرى فيعرقل وصول الدم إلى جميع أعضاء الجسم، ولا يعوضه إلا قيام الليل وصلاة التهجد.
    وإذا أمعنا النظر في توقيت الصلوات المفروضة رأينا أن الفترات بينها تقصر وتزيد حسب تعب الإنسان ونشاطه.
    في بداية النهار حينما يكون الجسم مرتاحاً يكون عدد الركعات قليلاً، وفي نهاية النهار عندما يشعر الإنسان التعب والضجر والسآمة، تكون عدد الركعات كثيرة خلال فترات متقاربة، نفهم من هذا أن الصلاة تمنح الراحة والنشاط للجسم عند التعب والإعياء كما تنهى عن الفحشاء والمنكر.
    منقول
    admin
    admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 599
    نقاط : 1394
    الإنضباط وحسن السلوك : 0
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010
    الموقع : https://zara.hooxs.com

    صلاة التهجد تساعد على تدفق الدم  عاى الجانبين Empty رد: صلاة التهجد تساعد على تدفق الدم عاى الجانبين

    مُساهمة من طرف admin الجمعة نوفمبر 12, 2010 10:02 am

    سبحان الله
    الله يبارك فيك على المعلومات القيمة واصلي تميزك إلى القمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:55 pm